هذه قصيدة لﻸستاذ الشاعر / خالد مرسال الويباري الشمري
و هي رد على أحد أفراد القبائل العريقة اللي تردى حظه و غلط في حق قبيلة شمر
حيث وصف شمر بأنهم مالهم بالدين ﻻ حظ و ﻻ نصيب
و إنهم أهل شعوذة و كهانة و من هذا الكﻼم
و ما إكتفى بهذا القدر بل إنه أخذ يردد هذا الكﻼم
كل ما قابل اﻷخ خالد و أمام الناس و زمﻼئه المدرسين و يتفاخر بهذا
فرد عليه شاعرنا باﻷبيات التالية
ﻻني أنا بكاهن و ﻻني بقسيس=و ﻻني من اللي يعبدون الحصاتي
و ﻻني مشعوذ في يدينه طﻼميس=مسلم و سني و عابدٍ في صﻼتي
بالدين درسنا هل العلم تدريس=و منا مشايخ زاهدة بالحياتي
و الطيب حنا مسسينه بتاسيس=نمشي على دربٍ قديمٍ و فاتي
و بالحرب منا كل رجال عريس=كم شيخ قوم راح عمره فواتي
حنا طنايا للمعادي كوابيس=و من شافنا بالحلم عاف المباتي
و من شافنا بالعلم جته الهواجيس=يجيه موته قبل وقت المماتي
تاريخنا .. ﻻ مايبي له قراطيس=تر حافظينه من زمان الصباتي
حنا طنايا يا طنينا سناعيس=و الحر ما يشبه خطاة القطاتي
كم قوم جونا طامعين و جواسيس=و صاروا عشا لطيورنا الحايماتي
و كم قوم طاحوا في يدينا مفاليس=و كم جمع متجمع لفاه الشتاتي
و كم شيخ قومٍ عاش بين الوساويس=عايش على التاريخ و الذكرياتي
و العلم يوم إنه يجيبه قرينيس=ﻷمٍ تر صاحت مع الصايحاتي
العلم اللي مرّس القلب تمريس=ما حصل قرينيس غير الشماتي
تاريخنا مدون بلندن و باريس=و تاريخ (شمر) يعدل المايﻼتي
شمر كما نجمٍ ضرب هامة إبليس=قبيلةٍ تميزت بالصفاتي
ارجوك تسأل من يفك المحابيس=كم موقفٍ يشهد مع الشاهداتي
بعض القبايل تنطق الحق و تقيس=قبايلٍ هي عزوتي هي غناتي
تعطيك كل العلم من غير تلبيس=و إسأل كبار السن و للعلم هاتي
و قل لي و هات العلم يا لقطت غليس=ياطير ابن برمان بعدك مناتي