قصيدة بمناسبة :
موقف مشائخ وقبائل شمر المشرف ونخوتهم لإعتاق رقبة السجين المحكوم
دخيل الله بن عائض الحلافي وهو شرف يضاف لسجلاتهم العظيمة ومواقفهم الكريمة .
سلام ياشمر هل الصيت والشان الكبير
سلام ياشمر هل الصيت والشان الكبير=أخص شمر والوطن يشمله منا السلام
خوال أبو متعب وهذا الفخر ماله نظير =ياحظ شمر مجدهم ما يغطيه الغمام
سلام يابرزان حائل وبيرقه الشهير=سلام ياطي الفخر ياعزيزين المقام
سلام يا أجا وسلمى ومرقاها العسير=ذا ما أنتسب في صلب شمر فهي عنّه حرام
سلام للي لا بغيت أوصفه عقلي يحير=وإن جيت أعبّر عن سجاياه ما يوفي الكلام
يالابسين الجوخ الأحمر إذا نادى النفير=يالفرّس إللي تعشق الموت في يوم الزحام
أرباب جاه وبيرقٍ حاضرٍ في كل خير=قالوا العرب بأمثالهم جاه شمر ما يضام
فإذا نخيت الشمري فإعزم ولا تستشير=ابشر بسيفٍ بارعٍ ما يثلّمه الصرام
شامان ذا لا لاح ما أشباه في وجه المغير=الجن تهرب والشياطين تخنس ما تلام
تشهد فعايلهم وتاريخهم ماله عبير=اهل السلام وفي المخاصم مسمحة الخصام
كن الضيوف إذا لفوهم يقابلهم بشير=تلقى الكرم والحاتمية سليلين الكرام
يقابلك بالعود الأزرق ووجهٍ يستنير=والشاذليه فوح مكنونها يجلى العسام
الشمري لا راد ضيفه ترى ما يستخير=لو ما يجد إلا حصانه يفك به الصيام
هم فرحة الضيفان ذا لاعهم قيظ الهجير=وهم منوة المعدوم ذا من العدم حظه يسام
وللجار نعم بهم وهم للخوي نعم العشير=سعد الدخيل إللي عليه الطلب عجلٍ ولام
ياتاج راسي يا سنا العيس صافين الضمير=ما تنقطع شمر عن المدح عامٍ بعد عام
من شاعرٍ في نظم قافه وفي المعنى خبير=بإسم الحلافات أتقدم وأنا حرٍ همام
أنابني شيخ القبيلة وأنا عنده جدير=لغايته يبشر بنا لين يرضى بالتمام
الشيخ ذا شاخ المشائخ وزيزومٍ وأمير =خبزان جـــده شاخ ربعه ومنصوب الإمام
نظمتها في مدح شمر وأنا فيهم بصير=في موقفي خادم لربعي مقابيس الظلام
من الحلافات أحمل الشكر مندوب وسفير=الشكر ذا ماله حدود وحب وإحترام
عبر الفضائيات تنشر وينقلها الأثير=البيض فال آلآد شمر على طول الدوام
وختامها شمر نجومٍ في العليا تنير=ترفع لهم بيضٍ على النائفات بكل زام
أبو فيصل محمد فائز الحلافي( بن سرحا)
12/ذا القعدة عام 1435هــ.